الشيطان في الآخرة خذولًا للإنسان، يعني: الكافر، يتبرأ منه (?). هذا قول مقاتل (?). وأما قول ابن عباس، وهو (?): أن هذا الخذلان من الشيطان للكافرين في الآخرة (?).
وقال الكلبي: يعني خذلان إبليس للمشركين ببدر، وكان معهم في صورة سراقة بن مالك، فلما عاين الملائكة تبرأ منهم. وهو قوله تعالى: {نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ} [الأنفال: 48] (?).وقُتل عقبة بن أبي معيط، يوم بدر صبرًا (?) ولم يقتل من الأسارى غيره، وغير النضر بن الحارث (?).