قوله تعالى: {لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} يعني: أُبيًّا في قول الأكثرين (?). وفي قول الشعبي، والسدي، يعني: أمية (?). وفي قول ابن سابط يقول: أي ليتي لم أتخذ فلانًا، يعني: عقبة (?). وكانا متخالين في الدنيا (?).
وقال مقاتل: يقول: ليتني لم أطع فلانًا (?). فعلى قول هؤلاء: فلان عبارة عن: الآدمي. وقال مجاهد: يعني الشيطان (?). وهو قول أبي رجاء (?). وعلى هذا القول: فلان كناية عن الشيطان. قال الزجاج: وتصديق هذا القول قوله في الآية الثانية: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} (?).
ومَنْ قال بالقول الأول قال: إنَّ قبوله من أبي بن خلف، وطاعتَه له من عمل الشيطان وإغوائه (?). وفلانٌ في العربية: كناية عن واحد بعينه من