التفسير البسيط (صفحة 9556)

أمية بن خلف فقال: يا عقبة، بلغني أنك صبوت. قال: ما فعلت، قال: فوجهى من وجهك حرام حتى تأتيه فتتفل في وجهه! وتتبرأ منه، فيعلم قومك أنك عدو من عاداهم وفرق جماعتهم. فأطاعه، وفعل ذلك واشتد علي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله فيه يخبره بما هو صائر إليه (?).

وهذا قول الشعبي (?)، ونحو هذا قال مقاتل، سواء، إلا أنه ذكر أبيًّا بدل أمية (?).

وقال الكلبي: قال أُبي لعقبة: ما أنا بالذي أرضى عنك أبدًا حتى تأتي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وتبزق في وجهه! وتطأ عنقه! ففعل ذلك عقبة، فأنزل الله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ} يعني: عقبة، في قول الأكثرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015