التفسير البسيط (صفحة 9543)

الآية (?). قال ابن عباس: لم يكن الله تعالى غائبًا عن أعمالهم؛ ولكن يريد: وعمدنا (?). وهذا قول مجاهد والكلبي والفراء والزجاج، كلهم قالوا: عمدنا (?).

وقال مقاتل: وجئنا (?). وأراد بلفظ المجيء: القصد أيضًا.

قال أبو إسحاق: معنى قدمنا: عمدنا، وقصدنا. كما تقول: قام فلان يشتم فلانًا، يريد: قصد إلى شتم فلان. ولا يريد: قام من القيام على الرجلين (?).

قوله: {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} قال النضر بن شميل: الهباء: التراب الذي تُطيرِّه الريح (?).

وقال الليث: الهبوة: غبار ساطع في الهواء كأنه دخان، يقال هَبَاءً يَهبوُ هَبوًا إذا سطع. وأهبا الفرسُ الترابَ إهباءً، إذا أثاره. والهَباء: دقاقُ التُّراب ساطعُه ومنثورُه على وجه الأرض (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015