{وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} قال مقاتل: علوا في القول علوًا شديدًا حين قالوا: {أَوْ نَرَى رَبَّنَا} . وقال ابن عباس: والله لا تدركه الأبصار فلا عين تراه. هذا كلامه . وإنما وصفوا بالعتو عند طلب الرؤية؛ لأنهم طلبوها في الدنيا عنادًا للحق، وإباءً على الله ورسوله في طاعتهما .