التفسير البسيط (صفحة 9490)

قال الله تعالى: {فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا} قال مقاتل: يقول: فقد قالوا شركًا، وكذبًا، حين زعموا أن القرآن ليس من الله (?)! قال الكلبي ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، كان يقول للمشركين: ما يقول محمد لأصحابه إلا كما كنت أحدثكم عن رستم وأسفنديار (?).

وقال أبو إسحاق: نصب {ظُلْمًا وَزُورًا} على: فجاءوا بظلم وزور، فلما سقطت الباء أفضى الفِعلُ فَنَصبَ (?).

وقال الكسائي {جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا} كما تقول: أتيت أمرًا عظيمًا، وجئت أمرًا عظيمًا، وجئت شيئًا إدًّا، وشئت شيئًا نكرًا (?). يعني أن القول واقع عليه، وليس بمعنى حذف الخافض. وهذا أحسن وأليق مما ذكره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015