وقال الزهري وقتادة -في قوله {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} - قالا: بيتك إذا دخلت فقل: السلام عليكم (?).
وقال عطاء: إذا دخلت على أهلك فسلّم (?).
وقال الأعمش: يقول: فسلموا على أهليكم إذا دخلتم بيوتكم (?).
وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: هذا (?) أدب من الله -عز وجل- أمر أولياءه بالسلام على أهلهم.
وعلى هذا قال: {عَلَى أَنْفُسِكُمْ} وهو يريد أهليكم، لأن أهل الرجل في نفسه.
القول الثاني: أن معنى الآية: ليسلم بعضكم على بعض إذا دخلتم بيوتًا. وهو قول الحسن، وزيد بن أسلم وابنه، والسدي، والكلبي، والمقاتلين (?)، كل هؤلاء قالوا: معنى الآية إذا دخلتم بيوتًا فسلموا على