وقال الكلبي: كانوا إذا اجتمعوا ليأكلوا طعامًا عزلوا للأعمى (?) على حدى، وللأعرج على حدة. فنزلت هذه الآية [رخصة لهم (?)] (?) (?).
وذهب قوم إلى (?) أنَّ هذا عام أباح الله تعالى للناس الأكل إن شاءوا مجتمعين وإن شاءوا متفرقين.
وهذا قول مقاتل بن حيان (?)، ومعنى قول ابن عباس في رواية عطاء (?).
وقال عكرمة وأبو صالح: نزلت في قوم من الأنصار كانوا لا يأكلون إذا نزل بهم ضيف إلا مع ضيفهم، فرخص لهم أن يأكلوا كيف شاءوا مجتمعين أو متفرقين (?).