تكون التي يفتح بها (?).
وذكرنا المفاتح بمعنى الخزائن في (?) قوله {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ} [الأنعام: 59].
وهذا معنى قول مقاتل بن سليمان (?)، والضحاك (?).
وقال آخرون: معنى قوله {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} أي ما خزنتموه لغيركم. يريد الزَّمنى الذين كانوا يخزنون للغزاة (?).
وقال ابن عباس: عني بذلك وكيل الرجل وقيِّمه (?) في ضيعته (?) وماشيته، لا بأس عليه أن يأكل من ثمر ضيعته ويشرب من لبن ماشيته (?).
قال عكرمة: إذا ملك الرجل المفتاح فهو خازن فلا بأس أن يطعم الشيء اليسير (?).