بذلك أن تظهر قلائدها وقرطها وما عليها من الزينة (?).
وقال قتادة: إن المرأة تكون (?) قد حلت فيكون العضو من أعضائها حسنا فلا ينبغي لها أن تبدي ذلك لتلتمس به الزينة (?).
وقال عطاء: تضع الجلباب في بيتها فأما إذا خرجت فلا يصلح (?).
فعلى هذا معنى {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} غير خارجات من (?) بيوتهن (?).
ثم قال {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} قال ابن عباس: يستعففن فلا يضعن الجلباب (?).
وقال مجاهد: يلبسن جلابيبهن خيرٌ لهنّ من وضع (?) الجلباب (?).
قوله {وَاللَّهُ سَمِيعٌ} لقولكم {عَلِيمٌ} بما في قلوبكم (?).
61 - {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى} روى الزهري، عن سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله في هذه الآية أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلّفوا