أقل من هذه الظلمات التي وصفها لا يرى فيها الناظر كفّه (?).
ونحو هذا قال الزجاج سواء (?)، وهو قول مقاتل (?) والمفسرين (?)، قالوا: معناه: لم يرها ألبتَّه. قال الحسن: لم يرها ولم يقارب الرؤية (?).
قال المبرّد: لم يقارب أن يراها، ومعنى {لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}: نفي المقاربة (?) من الرؤية (?).
وقال الأخفش: إذا قلت: (لم يكد يفعل) كان المعنى: لم يقارب الفعل ولم يفعل، على صحّة الكلام، وهكذا معنى الآية. إلَّا أنَّ اللغة قد أجازت (لم يكد يفعل) وقد فعل بعد شدة (?)، وليس هذا صحة الكلام؛