التفسير البسيط (صفحة 9385)

الماء، وهو يكون نصف النهار وهو (?) الذي يلصق بالأرض (?).

وقال أبو الهيثم: سمَّي السراب سرابًا؛ لأنه يسرب سربًا، أي: يجري جريًا. يقال: سرب الماء يسرب سروبًا (?).

وقال الفراء: القيعة (?): جمع القاع، كما قالوا: جاز وجيزة. والقاع: ما انبسط من الأرض، وفيه (?) يكون السراب نصف النهار (?).

وقال الليث: القاع، أرض واسعة قد انفرجت عنها (?) الجبال والآكام. يقال: قاعٌ وأقوع وأقواع وقيعة وقيعان، وهو ما استوى من الأرض، لا حصى فيها ولا حجارة، ولا ينبت الشجر، وما حواليه أرفع منه، وهو مصبُّ المياه (?).

قوله تعالى: {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ} وهو الشديد العطش. يقال ظمئ يظمأ ظمأً فهو ظمآن (?).

وقوله {حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} قال أبو إسحاق (?): أي: حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015