التفسير البسيط (صفحة 9260)

23

سؤالًا أبدًا، ولا نلومك في الذي قلت أبدًا بعد ما أنزل الله فيك ما أنزل (?).

وقال الكلبي: كان مسطح وأصحابه من ذوي قرابة أبي بكر، فأقبلوا إليه ليصيبوا من طعامه، ويأووا إليه كما كانوا يفعلون فيما مضى، فقال لهم أبو بكر: قوموا عني (?) فلست منكم ولستم مني في شيء (?)، ولا يدخلن علي منكم رجل أبدًا. فقال مسطح: أنشدك الله والإسلام، وأنشدك بالقرابة والرحم، وأنشدك فقرنا وجهدنا أن تحوجنا إلى أحد، فإنا -والله- من خوض القوم براء، ولقد ساءنا ما كان وما سمعنا مما قال حسّان، وما كان لأحد منا فيه ذنب، فنزلت هذه الآية (?).

23 - {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} العفايف (?) {الْغَافِلَاتِ} عن الفواحش كغفلة عائشة عما قيل فيها (?) {الْمُؤْمِنَاتِ} المصدقات بتوحيد الله وبرسوله (?) (?).

{لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا} عذبوا (?) بالجلد ثمانين {وَالْآخِرَةِ} يعذبون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015