وقال ابن قتيبة: ما طهر (?).
وأجرى بعضهم هذه الآية على العموم وقال: معناها أن الله تعالى يخبر أنَّه لولا فضله ورحمته (?) ما اهتدى أحد ولا صلح (?).
والآخرون يقولون: المراد بهذا الخطاب الذين خاضوا في حديث الإفك.
وهو معنى قول ابن عباس في رواية عطاء، قال- في قوله: {مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} -: ما قبل توبة أحد منكم أبدًا (?) (?).
والمعنى: ما طهر (?) من هذا الذنب وما صلح أمره بعد الذي فعل.
{وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} قال ابن عباس: يريد: فقد شئت أن أتوب عليكم (?).
وقال الكلبي: يصلح من يشاء (?). وقال غيره (?): يطهر من يشاء من