وقال أبو إسحاق: قوله (لَّكُمْ) يعني هي وصفوان ومن بسببها (?) من النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر (?).
ويكون الخطاب لكل من رُمي بسبب، وذلك أن من سبّ عائشة فقد سبَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وسب أبا بكر.
وهذا هو قول ابن عباس في رواية عطاء فقال: يريد خيرٌ لرسول الله، وبراءة لسيدة النساء أم المؤمنين، وخير لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- وأم عائشة (?)، ولصفوان بن المعطل (?).
وقوله {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ} يعني من العصبة الكاذبة {مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ} جزاء ما اجترح من الذنب (?).
قال مقاتل: على قدر ما خاض فيه من أمر عائشة وصفوان (?).
وقوله {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} قال الفراء (?): اجتمع القراء على كسر