يعني: لولا أنّه ستر بفضله ورحمته لبيَّن الكاذب من الزوجين فيقام عليه الحد.
{وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ} يعود على من رجع عن معاصي الله إلى ما يجب بالرحمة.
{حَكِيمٌ} في خلقه فيما فرض من الحدود. قاله ابن عباس.
وقال مقاتل: {حَكِيمٌ} حكم بالملاعنة (?).
11 - {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ} قال ابن عباس (?) والمفسرون (?): يعني بالكذب على عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-.
قال المبرد: الإفك أسوأ الكذب وأقبحه. وهو مأخوذ من أفك الشيء إذا قلبه عن وجهه (?).
ومعنى القلب في هذا الحديث أن عائشة كانت تستحق الثناء بما كانت عليه من الحصانة وشرف السبب والنسب لا الرمي والقذف، فالذين رموها