التفسير البسيط (صفحة 9220)

شهادات بالله إنه لمن الصادقين فلما كان في الخامسة قيل لهلال (?): يا هلال، اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإنّ هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب. فقال: والله لا يعذبني (?) عليها كما لم يجلدني عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فشهد الخامسة أنّ لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. ثم قيل لها: اشهدي فشهدت أربع شهادات إنه لمن الكاذبين. فلما كانت الخامسة قيل لها: اتقي الله. كما قيل لهلال، فتلكأت ساعة، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر (?) اليوم، فشهدت الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ففرّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينهما، وقضى أن لا يدعى ولدها لأب، ولا ترمى هي ولا يرمى ولدها، ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد.

[قال عكرمة] (?): فكان بعد ذلك أميرًا على مصر ولا يدعى لأب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015