التفسير البسيط (صفحة 9156)

106

107

ويقال له: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي} قال مقاتل والكلبي: يعني القرآن (?).

{تُتْلَى عَلَيْكُمْ} قال ابن عباس: يريد: ألم تخوفوا بها (?).

{فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} فكنتم في الدنيا تكذبون القرآن ومحمدًا -عليه السلام- بالنار وعذابها.

106 - {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} وتقرأ "شقاوتنا" (?) ومعناها واحد، وهما مصدران. فالشقاوة (?) كالسعادة، والشقوة كالردة والفطنة (?).

قال الكلبي: غلبت علينا شقاوتنا في الدنيا فلم نهتد (?).

وقال القرظي (?)، ومجاهد (?)، ومقاتل (?): غلبت علينا شقاوتنا التي كتبت علينا.

107 - {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا} قال الكلبي: من النار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015