ويقال له: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي} قال مقاتل والكلبي: يعني القرآن (?).
{تُتْلَى عَلَيْكُمْ} قال ابن عباس: يريد: ألم تخوفوا بها (?).
{فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} فكنتم في الدنيا تكذبون القرآن ومحمدًا -عليه السلام- بالنار وعذابها.
106 - {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} وتقرأ "شقاوتنا" (?) ومعناها واحد، وهما مصدران. فالشقاوة (?) كالسعادة، والشقوة كالردة والفطنة (?).
قال الكلبي: غلبت علينا شقاوتنا في الدنيا فلم نهتد (?).
وقال القرظي (?)، ومجاهد (?)، ومقاتل (?): غلبت علينا شقاوتنا التي كتبت علينا.
107 - {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا} قال الكلبي: من النار (?).