التفسير البسيط (صفحة 9150)

جبير-: هي النفخة الأولى، نفخ (?) في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله (?).

قوله: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} أي لا يتناسبون (?) في ذلك الوقت ليعرف (?) بعضهم بعضًا لاشتغال كل أحد بنفسه عن غيره، ولا يسأل بعضهم بعضًا عن حاله أو لا يتعاطفون بالإنساب (?).

وقال -في رواية عطاء-: هي (?) النفخة الثانية {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ} قال: يريد لا تفاخر بينهم كما كانوا يتفاخرون في الدنيا {وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} كما تسأل العرب في الدنيا من أي قبيلة أنت؟ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015