وروي عن ابن جريج أنه قال -في هذه الآية-: إنّهم استغاثوا (?) بالله أولاً ثم رجعوا إلى مسألة الملائكة المرجع (?) إلى الدنيا (?).
واختار المبرد هذا الوجه فقال: {ارْجِعُونِ} خطاب للملائكة بعد أن قال: رب، مستغيثا. ومثل هذا يكثر (?) في الكلام عن العرب أن يخاطبوا أحدًا ثم يصرف المخاطبة إلى غيره، لأنَّ المعنى مشتمل على ذلك. وأنشد