التفسير البسيط (صفحة 9132)

{وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ} قال ابن عباس: ولا له شريك (?).

{إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ} هذا جواب لكلام مضمر (?) التقدير: لو كانت معه آلهة إذن لذهب كل إله بما خلق، أي لاعتزل وانفرد بخلقه (?)، فلا يرضى أن يضاف خلقه وإنعامه إلى غيره، ومنع (?) الإله الآخر عن (?) الاستيلاء على ما خلق (?).

قوله: {وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} دليل آخر على (?) نفي الشريك معطوف على الأول. قال الفراء: بغى بعضهم على بعض (?).

وقال الزجاج: طلب بعضهم مغالبة بعض (?).

وهذا معنى قول ابن عباس والمفسرين: لقاتل بعضهم بعضًا كما يفعل الملوك في الدنيا يقاتل هذا هذا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015