ونحو هذا قال السدي، ومقاتل، وإبراهيم (?). واختاره الفراء، والزجاج، وابن قتيبة، [وأبو علي.
قال الفراء: {بِهِ} بالبيت العتيق، يقولون: نحن أهله (?).
وقال الزجاج: {بِهِ} بالبيت الحرام (?).
وقال ابن قتيبة] (?): {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} أي بالبيت العتيق، يفخرون ويقولون: نحن ولاته (?).
وقال أبو علي: مستكبرين بالبيت والحرم لأمنكم فيه، مع خوف سائر الناس في مواطنهم (?) (?).
وعلى هذا فالكناية عن غير مذكور.
وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} يريد بالقرآن (?).
وذكر أبو إسحاق هذا الوجه فقال: ويجوز أن تكون الهاء للكتاب، فيكون المعنى: فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين بالكتاب، أي: يحدث لكم بتلاوته عليكم استكبارًا (?).