يقول: في غفلة من الإيمان بهذا القرآن (?).
وذكر أبو إسحاق وجهين آخرين:
أحدهما: أن يكون هذا إشارة إلى [ما وصف من أعمال البر في الآيات المتقدمة.
والثاني: أن يكون إشارة إلى] (?) الكتاب الذي ينطق بالحق وأعمالهم محصاة فيه (?).
قوله: {وَلَهُمْ أَعْمَالٌ} قال ابن عباس: يريد مما سبق في علمي وكان في اللوح المحفوظ.
وقوله: {مِنْ دُونِ ذَلِكَ} قال الكلبي: ولهم أعمال خبيثة من دون أعمال المؤمنين التي ذكرها الله في الآيات (?) السابقة (?).
وقال مقاتل: يعني غير الأعمال الصالحة التي ذكرت عن المؤمنين (?).
وعلى هذا الإشارة بقوله ذلك تعود إلى ما ذكر من أعمال البر على المؤمنين.
وقال السدي: {مِنْ دُونِ ذَلِكَ} قبل أن يقع بهم العذاب، وذلك يوم بدر.
وعلى هذا الإشارة تعود إلى قوله: {حَتَّى حِينٍ} يعني يوم بدر. يقول: