التفسير البسيط (صفحة 9099)

يقول: في غفلة من الإيمان بهذا القرآن (?).

وذكر أبو إسحاق وجهين آخرين:

أحدهما: أن يكون هذا إشارة إلى [ما وصف من أعمال البر في الآيات المتقدمة.

والثاني: أن يكون إشارة إلى] (?) الكتاب الذي ينطق بالحق وأعمالهم محصاة فيه (?).

قوله: {وَلَهُمْ أَعْمَالٌ} قال ابن عباس: يريد مما سبق في علمي وكان في اللوح المحفوظ.

وقوله: {مِنْ دُونِ ذَلِكَ} قال الكلبي: ولهم أعمال خبيثة من دون أعمال المؤمنين التي ذكرها الله في الآيات (?) السابقة (?).

وقال مقاتل: يعني غير الأعمال الصالحة التي ذكرت عن المؤمنين (?).

وعلى هذا الإشارة بقوله ذلك تعود إلى ما ذكر من أعمال البر على المؤمنين.

وقال السدي: {مِنْ دُونِ ذَلِكَ} قبل أن يقع بهم العذاب، وذلك يوم بدر.

وعلى هذا الإشارة تعود إلى قوله: {حَتَّى حِينٍ} يعني يوم بدر. يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015