وهذا يدل على أن الله تعالى عمَّ المرسلين بهذه الآية.
وقال الحسن، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والكلبي (?)، ومقاتل (?): يعني: محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وحده. واختاره الفراء، والقتيبي، والزَّجَّاج.
قال الفراء: أراد النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فجمع كما يقال في الكلام للرجل الواحد: أيها القوم كُفُّوا عنا أذاكم. قال: ومثله {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ} (?) وهو (?) نعيم بن مسعود، كان رجلاً من أشجع (?).