{لَنَا عَابِدُونَ} قال ابن عباس: مطيعون (?) (?).
قال أبو عبيدة: العرب تسمي كل من دان لملك عابدًا له، ومن ذلك قيل (?) لأهل الحيرة (?): العباد؛ لأنَّهم كانوا أهل طاعة لملوك العجم (?).
وقال المبرد: العابد: المطيع والخاضع، ومنه اشتق العبد. ومنه قوله: {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ} [مريم: 44] أي: لا تطعه (?) (?).
49 - قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} قال الكلبي ومقاتل (?): يعني التوراة جملة واحدة.