التفسير البسيط (صفحة 9058)

رأيت عنتًا (?)، وهذا ليس بالكثير، ولا تحمل عليه القراءة ومن جعل الألف للإلحاق أو التأنيث أمال الألف إذا وقف عليها (?).

والزجاج وأبو العباس يختاران (?) أن تكون الألف في قراءة من قرأ بالتنوين ألف الإعراب. قال أبو العباس: من قرأ (تترى) بغير تنوين فهو مثل شكوى غير منونة، ومن قرأ تترًا (?) مثل شكوت شكوى (?).

وقال أبو الفتح: من نون جعل ألفها للإلحاق بمنزلة ألف أرطى ومعزى، ومن لم ينون جعل ألفها للتأنيث بمنزلة ألف سكرى وغضبى (?).

وعلى القراءتين التاء الأولى بدل من الواو وأصلها: (وترى) و (وترا) (?)، فأبدل التاء من الواو كما قالوا: تولج وأصله وولج من ولج. وأنشد أبو إسحاق (?):

فإن يَكُنْ أمْسَى البِلَى تَيْقُورِي

أي: وْيقُوري فَيْعُول من الوقار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015