التفسير البسيط (صفحة 9056)

44

الوقت الذي قدر لهلاكهم. وهذا الآية مما قد (?) سبق تفسيره (?).

44 - قوله تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} اختلفوا في تترى، فأكثر القراء على ترك التنوين فيها (?) (?)؛ لأنها فَعْلى من المواترة، وفعلى لا يُنون كالتقوى والدعوى.

قال أبو علي: والأقيس أن لا يصرف لأن المصادر تلحق أواخرها ألف التأنث كالدعوى والعدوى والذكرى والشورى (?).

وقال الفراء: أكثر العرب على ترك التنوين يُنزل بمنزلة تقوى (?).

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (تَتْرَا) منونة. وهذا القراءة تحتمل وجهين:

أحدهما: أن تترى بمنزلة فعلا (?)، والألف فيه بمنزلتها في رأيت زيدًا وعَمرًا. والآخر: أن تكون الألف للإلحاق نحو أرطى (?) ومعزى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015