(قام زيد) موضع من الإعراب يخالف لفظه [كما أن لقولك عندك (?) من قولك: زيد عندك موضع يخالف لفظه] (?) وهو الرفع لوقوعه موضع خبر الابتداء، فكذلك (?) حكم (إذا) في الآية، إلا أنه لما وقع موضع الخبر مع ما بعده قلنا إن الجملة بأسرها معها في موضع رفع، وأنها إذا كانت متقدمة (?) مرتفعًا بها الاسم لا موضع لها (?) من الإعراب مخالفًا للفظها (?) من حيث لم يكن لقولك (?): في الدار، وعندك -من قولك: في الدار زيد، وعندك عمرو- موضع من الإعراب لقيامهما (?) مقام ما لا موضع له، فعلى هذا حكم هذه الظروف في قيامها (?) مقام الفعل. وأبو العباس يقول- في هذه الآية: إن ارتفاعه بالظرف حسن جميل. هذا كله كلام أبي علي في كتاب (?) الإصلاح (?).
وقال في كتاب "الحجة": من قدر [في] (?) (أنَّ) الثانية البدل فإنه