التفسير البسيط (صفحة 9008)

{فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ} (?).

{عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} وقرئ كلاهما (عظمًا) على الواحد (?).

قال الزجاج (?): التوحيد والجمع هاهنا جائزان؛ لأنه يعلم أن الإنسان ذو عظام، وإذا ذكر على التوحيد فلأنه يدل على الجمع، ولأن معه اللحم ولفظه لفظ الواحد فقد علم أن العظم يراد به العظام.

قال: وقد (?) يجوز من التوحيد إذا (?) كان في الكلام دليل على الجمع ما هو أشد من هذا. قال الشاعر:

في حلقكم عظم (?) وقد شجينا (?)

يريد في حلوقكم عظام (?).

وقال أبو علي: الجمع أشبه بما جاء في التنزيل في غير هذا الموضع كقوله (?) {وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا} [الإسراء: 49] {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015