يعني: أن من أشرك بعبادته غيره لم (?) يوحده، وعبادته إنما تصح مع التوحيد فجاز أن يسمي التوحيد عبادة؛ لأنه أصل العبادة وأعظمها.
وقال أبو إسحاق: أي: اقصدوا بركوعكم وسجودكم الله -عز وجل- وحده (?).
{وَافْعَلُوا الْخَيْرَ} قال مقاتل: الخير الذي أمرتم به (?). كأنه بمعنى (?) الصلاة.
وقال ابن عباس: يريد صلة الرحم ومكارم الأخلاق (?).
وقال الزجاج: الخير كل ما أمر الله به {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قال: لترجوا أن تكونوا على فلاح (?).
وقال ابن عباس: يريد: كي تسعدوا وتبقوا في الجنة (?).
وذكرنا قديمًا هذين المذهبين في {لَعَلَّكُمْ} أينما كان في القرآن (?).
78 - قوله: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} قال ابن عباس -في رواية عطاء: بنية صادقة (?) - وعلى هذه حق الجهاد أن يكون بنية صادقة خالصة لله تعالى.