وهذا مما قد تقدم (?) فيه الكلام (?).
ثم أعلم الله -بعد ذكره ضعف المعبودين- قوته فقال: {إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} قال ابن عباس: على خلقه {عَزِيزٌ} في ملكه.
وقال مقاتل: إن الله لقوي في أمره منيع في ملكه، والصنم لا قوة له ولا منعة (?).
وقال الكلبي: نزلت هذه الآية في جماعة من يهود المدينة قالوا: فرغ الله من خلق السموات والأرض فأعيا فاستلقى فاستراح، ووضع إحدى رجليه على الأخرى، وكذب أعداء الله فنزل قوله: {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (?).
75 - قوله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا} قال ابن عباس والمفسرون: يريد إسرافيل وجبريل وميكائيل وملك الموت {وَمِنَ النَّاسِ} يريد النبيين (?).