الْمُنْكَرِ} قال ابن عباس: يريد المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان (?).
وقال قتادة: هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- (?).
ونحو هذا قال مقاتل (?).
وقال محمد بن كعب: هم الولاة (?).
وقال أبو العالية: هم هذه الأمة (?). وهذا قول الحسن (?). وعكرمة: أهل الصلوات الخمس (?).
وهذه الآية تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إذ قرنا بالصلاة والزكاة.
وقوله: {وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} كقوله: {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} [البقرة: 210]. والمعنى: أنه يبطل كل ملك سوى ملكه، فتصير الأمور إليه بلا منازع ولا مُدَّع.
42 - 44 - ثم عزى نبيه -صلى الله عليه وسلم- عن تكذيبهم إياه، وخوف مخالفيه بذكر من كذَّب نبيه فأُهلك (?) بقوله: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ} إلى قوله: {وَكُذِّبَ مُوسَى}