وقوله: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} قال ابن عباس: يريد في الدنيا والآخرة (?).
قال المفسرون: يعني النفع في الدنيا والأجر في العقبى (?).
وذكرنا هذا (?) المعنى (?) مستقصىً عند قوله {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} إلا أن المراد بتلك المنافع الدنيا لقوله {إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} والمراد بالخير هاهنا خير الدنيا والآخرة، كما ذكر ابن عباس.
قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} أي: على نحرها، لأنَّ السنة أن يذكر الله عند نحرها.
قال ابن عباس: هو أن يقول: بسم الله، والله أكبر لا إله إلا الله، اللهم منك ولك (?).
وقوله {صَوَافَّ} جمع صافّة، وهي فاعلة من الصَفّ، وهو جعل الأجسام يلي أحدها الآخر على منهاج واحد (?).
قال ابن عباس في رواية ابن أبي مليكة: قيامًا (?).
وقال ابن عمر: قيامًا مقيدة، سنة محمد -صلى الله عليه وسلم- (?).