التفسير البسيط (صفحة 8876)

وقال الليث وغيره: البدنة بالهاء تقع على الناقة والبقرة والبعير مما يجوز في الهدي والأضاحي، ولا تقع على الشاة، وسميت بدنة لعظمها (?).

قال ابن السكيت: يقال: بدن (?) الرجل يبدن بَدْنًا وبدانة فهو بادن إذا ضخم، وهو رجل بَدَنٌ إذا كان كبيرًا، وأنشد (?):

أمْ (?) ما بكاءُ البدن الأشيب (?)

وقال ابن الأنباري: يجوز أن يكون سميت بدنة لعظمها وضخامتها.

ويجوز أن يكون سميت لسنّها، رجل بدن إذا كان كبير السنن، وبدنت أي أسنت، وبدنت أي: سمنت وضخمت (?).

والمفسرون يقولون في تفسير البدنة: إنّها الإبل والبقر. وهو قول عطاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015