التفسير البسيط (صفحة 8854)

31

وذكر أبو إسحاق قولا آخر، فقال: الآية تدل على أنهم نُهُوا أن يُحرِّمُوا ما حرم أصحابُ الأوثان نحو قولهم {مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} [الأنعام: 139] ونحو تحريمهم (?) البحيرة والسائبة (?)، فأعلمهم الله عز وجل أن الأنعام محللة إلا ما حرم منها، ونهاهم الله عن قول الزور وهو أن يقولوا: هذا حلال وهذا حرام ليفتروا على الله كذبًا (?) (?).

31 - وقوله: {حُنَفَاءَ} قال ابن عباس: يريد موحدين. وهذا كقول من قال: مسلمين مستقيمين على الدين (?). والحنيف: المائل عن الأديان كلهاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015