التفسير البسيط (صفحة 8842)

شيء يكون في الحج (?). والمعنى: وليوفوا بما (?) نذروا لله من هدي وبدنة وغير ذلك.

وقال بعضهم: يعني الذين نذروا أعمال البر في أيام حجهم أمرهم الله بالوفاء بها (?). وربما ينذر الرجل أن يتصدق إن رزقه الله لقاء الكعبة (?). وإن كان على الرجل نذور مطلقة لا يتقيد بأهل بلدة (?) مخصوصة فالأفضل (?) أن يتصدق ويهدي إلى الكعبة وأهلها فذلك قوله {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} أي: وليتموها بقضائها، ولذلك لم يقل بنذورهم كما قال {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 111] وقال {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ} [الفتح: 10]؛ لأن المراد به الإتمام. والإتمام لا يقتضي الجارة.

قوله: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} يعني الطواف الواجب ويسمى (?) طواف الإفاضة، لأنه يكون بعد الإفاضة من عرفات، ويُسمى طواف الزيارة لأنه يزور البيت (?) بعد الوقوف (?). ويكون هذا الطواف في يوم النحر أو بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015