التفسير البسيط (صفحة 8828)

إبراهيم فمن أتى الكعبة حاجًا فكأنه قد أتى إبراهيم عليه السلام، لأنه مجيب نداه. وفيه أيضا تشريف لإبراهيم حين خوطب بالإتيان.

ورجال: جمع راجل، مثل: صَاحِب وصِحَاب، وقَائِم (?) وقِيَام (?). وبُدئ بذكرهم تشريفًا لهم لزيادة تعبهم.

وقوله: {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} أي: وركبانًا. والضمور: الهزال، ومثله الضُّمْرُ (?)، ضَمُرَ يَضْمُرُ ضُمُورًا (?).

قال ابن عباس: يريد الإبل وغيره (?). قال الكلبي: لا يدخل بعير ولا غيره الحرم إلا وقد ضمر.

وقوله {يَأْتِينَ} جمع الفعل لمعنى (?) كل، ولو قال يأتي على اللفظ صح (?).

قوله {مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} أي: طريق بعيد. قاله الجميع (?).

وذكرنا الكلام في الفج عند قوله: ميه {فِجَاجًا سُبُلًا} [الأنبياء: 31]. والعميق: البعيد. قال الليث: الفج: المضرب البعيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015