الثانية (?).
والمعنى: أنهم يحلون أساور من ذهب ومن لؤلؤ. أي منهما؛ بأن يُرصع اللؤلؤ في الذهب. وقرئ (ولؤلؤا) بالنصب (?) على: ويحلون لؤلؤا. ويجوز أن يحمل على موضع الجار والمجرور؛ لأن موضعهما نصب، ألا ترى أن معنى {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ} [يحلون فيها أساور] (?). فحمله على الموضع (?).
وقوله {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} يعني أنهم يلبسون في الجنة ثياب (?) الإبريسم (?)، وهو الذي حرم لبسه في الدنيا على الرجال. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" (?).