والظاهر هو الأول للإشارة بقوله {هَذَانِ} إلى الفئتين المذكورتين في قول: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية (?).
وروي عن عكرمة أنه قال: الخصمان هما الجنة والنار (?). وهذا ليس بالقوي ولا المرضي (?).
ثم بيّن الله تعالى حال الفريقين فقال: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا} قال ابن عباس: يعني أهل الخمسة الأديان (?).
{قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} قال الأزهري: أي (?): خيطت وسويت وجعلت لبوسًا لهم (?).