وقوله {لَبِئْسَ الْمَوْلَى} أي: الناصر {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} أي: الصاحب والمخالط.
قال المبرد: والعشير: المعاشر وهو المخالط. والعشيرة تأويلها: المجتمعة إلى أب واحد. وقولهم: بُرمة (?) أعشار، إنما هي كسور عن أصل واحد (?).
ولما ذكر الشاك في الدين بالحيرة (?) والرجوع إلى الكفر، وذمه بالخسران وعبادة ما لا ينفعه، ذكر (?) ثواب المؤمنين فقال:
{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية.
14 - قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} قال ابن عباس: يريد أوليائه وأهل طاعته.
وقال غيره: {يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} فيعطي ما شاء (?) من كرامته أهل طاعته،