التفسير البسيط (صفحة 8757)

قال الكلبي وغيره من المفسرين: نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة. وكان أحدهم إذا صح جسمه، ونتجت (?) فرسه مهرًا حسنًا، وولدت امرأته غلامًا، وكثر ماله، رضي واطمأن، وقال: ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيرًا. وإن أصابه وجع في (?) المدينة، وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه (?)، وذهب ماله، وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان، فقال له (?): والله ما أصبت منذ دخلت في هذا الدين إلا شرًا. فينقلب عن دينه. وذلك الفتنة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015