نوَّارُهُ مُتَباهج يَتَوَهَّجُ
وأكثر أهل (?) النحو على أنَّ بهيج هاهنا (?) فعيل بمعنى فاعل، وهو قول الأخفش وابن مسلم (?).
6 - قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ} قال أبو إسحاق: المعنى الأمر ذلك. أي الأمر ما وصف لكم وبين بأن الحق هو الله [قال: ويجوز أن يكون نصبًا علي معنى: فعل الله ذلك بأنه هو الحق] (?)، والأجود أن يكون موضع "ذلك" رفعًا (?).
قال أبو علي: موضع "ذلك" من الإعراب لا يخلو من أحد وجهين: أحدهما (?) رفع، أو نصب. أمَّا جهة النصب فعلى أن يكون مفعولاً بفعل مضمر يدل عليه ما قبله من الأفعال المذكورة كما ذكره أبو إسحاق.
وأمّا جهة الرفع فلا يخلو من أن يكون مبتدأً أو خبرًا, ولا يجوز أن يكون خبرًا لمبتدأ محذوف وهو الأمر والشأن على ما ذكره أبو إسحاق لأنه إذا قدر كذلك (?) بقى الجار في (?) قوله "بأنَّ الله" (?) غير متعلق بشيء وذلك لأنَّ الجار إنّما يتعلق بقوله "ذلك" إذا قَدَّرته مبتدأ بتوسط (?) فعل مقدر