الموتى بإحيائه الأرض (?).
وقال صاحب النظم: هذا فصل منقطع مما قبله؛ لأنَّ الأول مخاطبة جماعة وهذا مخاطبة واحد، وهو معطوف على ما قبله بمثل معناه لأنّه من تبيين وجوب البعث (?).
قال الليث: أرض جامدة مقشعرةٌ لا نبات فيها إلاَّ يبيس (?) مُتَحطّم (?)، والهامد (?) من الشجر: اليابس (?).
وقال شمر: الهامد: الأرض المسنتة (?)، وهمودها (?) ألا يكون فيها حياة (?) والرَّماد (?) الهامد: المتلبّد البالي بعضه فوق بعض. وهمد (?) الثوب يهمد همودًا، إذا تناثر من البِلى (?).