أحدهما: أَن يكون فيه إضمار على تأويل: ثم نخرجكم طفلا، ثم نعمركم (?) لتبلغوا أشدكم (?).
والوجه الآخر: أن تكون "ثم" في قوله {ثُمَّ لِتَبْلُغُوا} مقحمة (?) [كما تقحم الواو؛ لأنها من حروف النسق ومعناه: ثم نخرجكم طفلاً لتبلغوا أشدكم (?)] (?).
قال ابن عباس: يريد ثماني عشرة سنة (?).
قال الزَّجَّاج: وتأويله الكمال والقوة والتمييز وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين (?). وهذا مما قد تقدم القول فيه.
قوله تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى} قال ابن عباس: يريد من قبل ذلك. يعني من قبل بلوغ الأشد (?).
{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} أي: أخسّه وأدونه، وهو الخرف،