أي: لهول ما تسمع من نعي [عمر تلقي جنينها.
وقوله تعالى: {وَتَرَى النَّاسَ} قال صاحب النظم: خاطب] (?) جماعة الناس بقوله {يَوْمَ تَرَوْنَهَا} ثم أفرد وترك مذهب الجمع في قوله {وَتَرَى} وذلك (?) من فنون الخطاب كما جاز (?) أن يخاطب عينًا ثم يترك مخاطبته إلى الحكاية عن غائب كقوله: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22] جاز أن ينادي جميعًا ويخاطبه (?) ثم يرجع (?) إلى واحد، ويجوز على الضد من هذا كقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} (?) [الطلاق: 1].
قال الحسن: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى} من الخوف {وَمَا هُمْ بِسُكَارَى}