وهذا (?) معنى قول الأخفش: إنما أراد -والله أعل - الفعل ولو أراد الصفة لقال: موضع (?).
قال المبرد: ولما (?) قال تبارك وتعالى {عَمَّا أَرْضَعَتْ} كان حق هذا مرضعه.
قوله: {عَمَّا أَرْضَعَتْ} قال الحسن في هذه الآية: تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام، وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام (?).
وعلى هذا -وهو قول جميع المفسرين (?) - يكون التقدير: عمن أرضعت (ما) يكون بمعنى (من) (?).
وقال المبرد: (ما) بمعنى المصدر أي: تذهل عن الإرضاع (?). يعني لا ترضع ولدها الصغير. والأول الوجه (?).