التفسير البسيط (صفحة 8713)

وهذا (?) معنى قول الأخفش: إنما أراد -والله أعل - الفعل ولو أراد الصفة لقال: موضع (?).

قال المبرد: ولما (?) قال تبارك وتعالى {عَمَّا أَرْضَعَتْ} كان حق هذا مرضعه.

قوله: {عَمَّا أَرْضَعَتْ} قال الحسن في هذه الآية: تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام، وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام (?).

وعلى هذا -وهو قول جميع المفسرين (?) - يكون التقدير: عمن أرضعت (ما) يكون بمعنى (من) (?).

وقال المبرد: (ما) بمعنى المصدر أي: تذهل عن الإرضاع (?). يعني لا ترضع ولدها الصغير. والأول الوجه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015