التفسير البسيط (صفحة 8702)

111

112

111 - وقوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي} ما أدري {أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ} قال ابن عباس: يريد أجل القيامة لا يدريه أحد لا نبي ولا ملك (?).

{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ} قال الزجاج: ما أدرى لعل ما آذنتكم به {فِتْنَةٌ لَكُمْ} أي: اختبار (?).

يعني: ما أخبرهم (?) به من أنه لا يدري وقت عذابهم وهو القيامة، وكأنه قيل: لعل تأخير العذاب عنكم اختبار لكم ليرى كيف صنيعكم.

وهذا معنى قول سعيد ابن جبير والأكثرين: أن الفتنة هاهنا بمعنى الاختبار (?).

وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: لعله هلاككم (?). يعني: أنهم يزدادون طغيانًا وتماديًا في الشر بتأخير العقوبة عنهم (?).

وقوله تعالى: {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} أي: تتمتعون إلى (?) إنقضاء آجالكم.

112 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} قال قتادة: كانت الأنبياء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015