التفسير البسيط (صفحة 8684)

103

وقال أبو عبيدة: الحسيس والحس والجَرْس واحد، وهو الصوت الخفي الذي لا (?) يحس (?).

وقال ابن عباس: لا يسمعون حسيسها كما يسمع أهلها حسيسها من مسيرة خمسمائة عام.

والظاهر أن هذا مطلق لا يسمعون حسيسها أبداً.

وقال بعض المفسرين: يعني إذا نزلوا منازلهم من الجنة (?).

وعلى هذا كأنهم قبل دخول الجنة يسمعون حسّ النار.

{وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ} قال ابن عباس: يريد في الجنة. ومعنى الشهوة والاشتهاء ذكرنا فيما تقدم (?).

103 - قوله تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} قال سعيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015