يكون المراد في نفسها. والمعنى: وأجرينا (?) فيها روح المسيح كما تجري الربح بالنفخ، وذلك أن الله تعالى أجرى فيها روح عيسى بنفخ جبريل، وأحدث بذلك النفخ المسيح في رحمها (?).
وقوله تعالى: {مِنْ رُوحِنَا} يريد من روح عيسى. وأضاف الروح إليه إضافة الملك على معنى التشريف والتخصيص (?).
وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} قال الفراء، والزجاج، والكسائي: وحد الآية بعد ذكرهما جميعًا لمّا كان شأنهما