التفسير البسيط (صفحة 8633)

{قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق: 7] أي: من ضيق عليه (?) [وكذلك قوله: {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} [الفجر: 16] بمعنى: ضيّق عليه] (?). وقدر (?) ضيّق الله على يونس أشد تضييق ضيقه على معذب في الدنيا؛ لأنه سجنه في بطن الحوت (?).

وقال ابن قتيبة: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} أي: لن نضيّق عليه، وأنا نخليه ونمهله، والعرب تقول: فلان مقدّر (?) عليه في الرزق ومقتر عليه، بمعنى واحد، أي: مضيق عليه.

عاقب الله يونس عن حميته وأنفته (?) وإباقته (?) (?) وكراهته العفو عن قومه وقبول إنابتهم بالحبس له والتضييق عليه في بطن الحوت (?).

وروى عوف، عن الحسن، أنه (?) قال: معناه: فظن أنه يعجز ربه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015